لقد كان تطور وتطور تكنولوجيا اللحام بالليزر، خاصة مع ليزر ثاني أكسيد الكربون (CO2)، بمثابة رحلة تحويلية أحدثت ثورة في العديد من الصناعات. ظهرت هذه التكنولوجيا نتيجة لسلسلة من الاختراعات والاكتشافات المهمة، والتي بدأت في ستينيات القرن العشرين. تم تقديم أول ليزر على الإطلاق، والمعروف باسم 'روبي ليزر'، مما وضع الأساس لميكانيكا الكم للتطورات اللاحقة. بحلول سبعينيات القرن العشرين، بدأ ليزر ثاني أكسيد الكربون في السيطرة على مشهد اللحام، حيث اخترق في البداية صفائح الفولاذ السميكة وتقدم إلى تطبيقات متنوعة عبر المكونات الإلكترونية والبوليمرات.